منتدى الراية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دور مضادات الأكسدة فى تأخير علامات الشيخوخة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سامي
جندي تحت الاختبار



عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 30/08/2009

دور مضادات الأكسدة فى تأخير علامات الشيخوخة Empty
مُساهمةموضوع: دور مضادات الأكسدة فى تأخير علامات الشيخوخة   دور مضادات الأكسدة فى تأخير علامات الشيخوخة I_icon_minitimeالأحد أغسطس 30, 2009 4:36 am

[size=12]
بسم الله الرحمن الحيم

ساقدم لكم في هذا الموضوع دور مضادات الأكسدة فى تأخير علامات الشيخوخة


توصل العلماء حديثاً أن الجذور الحرة تعتبر العامل الرئيسى فى الإصابة بالشيخوخة وأعراضها المختلفة وبدا أن القضاء على الجذور الحرة أو تقليل آثارها عن طريق مضادات الأكسدة قد يساعد على زيادة كفاءة الخلية ويحافظ على صحة الإنسان ويحميه من أمراض الشيخوخة.
فما هى الجذور الحرة : هى عبارة عن ذرات أو مركبات غير ثابتة تفتقد وجود ألكترون أو أكثر وتبغى هذه الجذور الحصول على هذا الألكترون عن طريق جذب أو شد أى ألكترون من أى مركب كيميائى متاح ويؤدى نزع الألكترون من المركبات الكيميائية إلى تكسير الرابطة الكيميائية وبالتبعية تتحول هذه المركبات الكيميائية إلى جذور حرة هى الأخرى تبغى الحصول على الألكترونات من مركبات أخرى مما يؤدى إلى سلسلة من التفاعلات وإنتاج المزيد والمزيد من الجذور الحرة.


مصادر الجذور الحرة :


تعتبر الجذور الحرة إحدى الأعراض الجانبية لعملية إنتاج الطاقة والأكسدة التى تحدث فى الجسم ولكنها تحيد نسبياً عن طريق مضادات الأكسدة المتوفرة فى بعض الأنزيمات الخاصة فى الجسم والفيتامينات. ولكن لسوء الحظ ينتج الجسم ملايين من الجذور الحرة كما توجد أيضاً مصادر أخرى للجذور الحرة إلى جانب التى ينتجها الجسم فقد ثبت أن لتر من الهواء الجوى فى يوم مشمس يحتوى على بليون من الجذور الحرة. تشمل المصادر المتعددة للجذور الحرة الملوثات الهوائية – الأبخرة السامة – دخان السجائر – الأشعاعات (أكس وجاما والاشعة فوق البنفسجية) المبيدات الحشرية – الكحول والأدوية.
فعلى سبيل المثال تمتص أجسامنا بعض الكيماويات عن طريق الجلد مثل منتجات العناية بالبشرة، أدوات التجميل، الصابون والدهانات الواقية من الشمس ونستنشق المواد الكيماوية من عوادم السيارات والمبيدات الحشرية والكلور فى حمامات السباحة المغلقة.
كما تحتوى الاطعمة على العديد من المواد الحافظة، أو مكسبات الطعم أو مواد ملونة تتحول داخل الجم إلى جذور حرة. وبعض الأطعمة تزيد الجذور الحرة مثل اللحوم الحمراء – اللانشون – السمك المملح أو المدخن – الدهون المشبعة ذات الأصل الحيوانى – كذلك زيت النخيل وزيت جوز الهند – الزيوت النباتية متعددة التشبع مثل زيت الذرة وفول الصويا وعباد الشمس أيضاً الزيوت النباتية المهدرجة جزئياً التى تكثر فى المسلى الصناعى والخبز المصنع والأغذية المصنعة فى الفرن – وتكمن مشكلة الأطعمة التى تحفر الجذور الحرة فى أنها خالية من الألياف ولا تحتوى على الفيتومينات التى تقى الجسم. تتأكسد الدهون المشبعة أو الدهون متعددة اللاتشبع والزيوت النباتية المهدرجة إلى جذور حرة مشحونة كهربائياً وتقيم سلسلة من التفاعلات حيث تقوم الألكترونات بالقفز من جين لآخر محدثة تأثيراً يشبه سقوط الدومينو بطول الشريط المجدول الذى يحتوى على الحامض النووى.
·كشفت أيضاً الدراسات الحديثة أن التعرض للضغط العصبى المستمر قد يساهم فى زيادة الجذور الحرة.
أضرار الجذور الحرة : ترتبط الجذور الحرة ارتباطاً وثيقاً بأعراض الشيخوخة وبالعديد من الأمراض المزمنة فى كبار السن مثل مرض السكر وأمراض القلب والدورة الدموية والتهاب المفاصل والسرطان والزهايمر.
·تقوم الجذور الحرة بنزع الألكترونات من البروتينات مما يسبب تيبس الأنسجة – اختلال فى الهرمونات والأنزيمات وتلف الخلايا. قد يشمل التلف غشاء الخلية مما يؤدى إلى سهولة دخول الفيروسات إلى الدم. كما قد تتأثر مكونات الخلية مثل النواة أو المتكندرات مما يؤدى إلى وفاة الخلية.
·قد تقوم الجذور الحرة بنزع الألكترون من الحامض النووى للخلية DNA مما يحدث طفرات فى الجينات قد تؤدى إلى الإصابة بالسرطان.
·تعتبر أيضاً الجذور الحرة مثل الطلقات النارية داخل الأوعية الدموية مما يسمح بتسرب الكالسيوم ليتراكم على المناطق التالفة ويؤدى إلى انسداد الشرايين وبداية أمراض القلب والدورة الدموية.
·تقلل الجذور الحرة من عملية الإحلال الذاتى للخلايا.
·تساعد على تراكم الليبوفسين فى الخلايا مما يعوق الخلايا وظيفياً وبالرغم من الأضرار المتعددة للجذور الحرة لكن هذا لا ينفى أن بعض الجذور الحرة ضرورية لصحة الإنسان على سبيل المثال عندما تهاجم كرات الدم البيضاء البكتيريا أو الفيروسات فأن كرات الدم تطلق العديد من الجذور الحرة التى تساعدها فى أداء وظيفتها الدفاعية.


العلاقة بين الشيخوخة والجذور الحرة

إن المحافظة على الصحة والشباب هو حلم البشرية منذ قديم الأزل وحتى الآن، أثبتت الملاحظات العملية أن الشيخوخة تقلل من قابلية الجسم من الاستفادة من السعرات الحرارية المتوفرة فى الطعام كما تقلل من كفاءة الهرمونات والأنزيمات والقدرة على مقاومة الأمراض. وتعتبر نظرية الأكسدة والجذور الحرة هى الأكثر قبولاً الآن فى تفسير أعراض الشيخوخة.. تعزو النظرية الشيخوخة إلى تراكم تأثير التغيرات والتفاعلات الناجمة عن الجذور الحرة – ولكن لحسن الحظ يحتوى الجسم على مجموعة من الأنزيمات الخاصة مضادة للجذور الحرة لأنها تحتوى على الكترون فائص يمكنها منحة بسهولة دون أن تتحول إلى جذور حرة لكن هذه الأنزيمات غير كافية وتحتاج مع كبار السن إلى مضادات الأكسدة.
مضادات الأكسدة : هى مضادات للجذور الحرة تحتوى على الكترون زائد يمكنها منحه للجذور الحرة كى تصبح غير ضارة أو تعوق قدرتها على اتلاف الأنسجة فتؤخر علامات الشيخوخة وتمنع أمراضها.
بالرغم من أن مضادات الأكسدة لا تستطيع القضاء نهائياً على الجذور الحرة إلا أنها تستطيع أن تقلل من آثارها فتقوم مضادات الأكسدة بغلق عملية الأكسدة عن طريق تحييد ومعادلة الجذور الحرة وبهذا التحييد تتحول مضادات الأكسدة إلى مواد مُؤكسدة لهذا يبقى الجسم دائماً فى حاجة إلى مضادات الأكسدة – وقد ثبت علمياً أن مضادات الأكسدة تقلل الأكسدة فى العضلات بحوالى 50%. كما يمكن لمضادات الأكسدة خاصة الأنزيمات أن تكسر سلسلة التفاعلات الخاصة بالجذور الحرة.
أنواع مضادات الأكسدة : تشمل مضادات الأكسدة الفيتامينات والأملاح وبعض الأنزيمات الخاصة – الفيتامينات مثل فيتامين أ ومصدره البيتاكاروتين وفيتامين (جـ) وفيتامين (هـ) والانزيمات مثل السوبر أوكسيد ديسميوتاز (SOD) والجلتاثايون كما تشمل مضادات الأكسدة الزنك والسيلينيوم.
تتوافر مضادات الأكسدة فى الأطعمة النباتية عامة والحيوانية بدرجة أقل وإن كانت الأنزيمات لا تتوافر إطلاقاً فى المنتجات الحيوانية وللحصول على أفضل النتائج من مضادات الأكسدة تستخدم كميات متوسطة من كل الأنواع بدلاً من كمية كبيرة من نوع واحد فهى أشبه فى عملها بالأوركسترا كل مكون يلعب دوراً هاماً فى الحماية ومكملاً للآخرين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سامي
جندي تحت الاختبار



عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 30/08/2009

دور مضادات الأكسدة فى تأخير علامات الشيخوخة Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور مضادات الأكسدة فى تأخير علامات الشيخوخة   دور مضادات الأكسدة فى تأخير علامات الشيخوخة I_icon_minitimeالأحد أغسطس 30, 2009 4:40 am

أهم أنواع مضادات الأكسدة :


فيتامين (أ) : يتكون فيتامين أ من مادة البيتاكاروتين المتوفرة فى الجزر. يزيد البيتاكاروتين من المعدلات الأساسية للخلايا التائية المساعدة وخلايا القتل الطبيعية – وثبت حديثاً أنه يجب الاهتمام بسلسلة الكاروتينات كلها وهى متوفرة فى الأطعمة النباتية مثل الكنتلوب والمشمش والبروكلى والكرنب والسباخ.
فيتامين (ج) : بالرغم أن فيتامين (ج) لا يملك القدرة على تخلل الخلايا الدهنية التى تتوارى فيها الجذور الحرة فإنه فى حد ذاته لا يعتبر من المواد المضادة للأكسدة لكنه يحفز قدرة غيره من المواد المضادة للأكسدة فهو يمنع معظم الألتهابات الفيروسية والبكتيرية – ويمنح حماية ضد المواد المسببة للسرطان ويحسن مستوى الكولسترول ويساعد على التئام الجروح والحروق. ويقلل من النزيف ومن آثار المواد المسببة للحساسية. يتوافر فيتامين (ج) فى الفراولة والبرتقال والجريب فروت والكنتلوب والشمام والكرنب والبروكلى والطماطم.
فيتامين (هـ) : اثبتت الدراسات أن تعاطى فيتامين (هـ) يعمل على تحسين وظائف الخلايا التائية ويقلل من أعراض الشيخوخة ويعمل فيتامين هـ كمادة مؤكسدة بفاعلية للوقاية من أمراض القلب ويقلل ضغط الدم والإحساس بالإرهاق وغير أنه يعمل بدرجة أقل على الوقاية من السرطان. وقد ثبت أن الجمع بين فيتامين (هـ، ج) يقلل نسبة الوفيات من الأمراض بحوالى 42% - تزداد فاعلية فيتامين هـ كمضاد للتأكسد عند تعاطيه ضمن نظام نباتى غنى بالمواد المؤكسدة مثل البروكلى والكرفس والفواكه البرتقالية أو الصفراء وهو قابل للذوبان فى الدهون لهذا ينصح بتناول جرعة من 200-400 وحدة دولية عن طريق كبسولات منفردة ولتحقيق أعلى درجة امتصاص يستحسن تناوله مع الوجبات الدسمة.
السيلينيوم : من الأملاح المعدنية التى تعمل كمضاد للأكسدة وهو يقى من السرطان وأمراض الشرايين التاجية. ويتوفر فى البروكلى – العدس – البصل – الكرنب – الكرفس – الخيار -المكسرات والأرز البنى من الضرورى المحافظة على ثبات معدل السيلينيوم مع التقدم فى العمر لأنه يساعد على تنظيم أنزيم الجلتوتاسيوم بيروكسيد وهو أحد الفيتومينات التى تقى من أمراض القلب والسرطان وتؤخر الإصابة بالشيخوخة. وقد سجلت الدراسات أن السيلينيوم يقلل من نسبة الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 63% وسرطان القولون بنسبة 58% وسرطان الرئة بنسبة 46% فهو يحول دون نمو الأورام من خلال خصائصه المضادة للتأكسد.
الزنك : يضمن الزنك أعلى مستوى كفاءة للخلايا التائية ويساعد على تكوين الأجسام المضادة. ويعانى كبار السن بصفة عامة من نقص الزنك مما يؤثر على كفاءة جهازهم المناعى يمكن الحصول على الزنك من تناول الحبوب والبقول والفول السودانى.
أنواع أخرى لمضادات الأكسدة

حمض الإيلاجيك : هذه المادة الهامة المضادة للتأكسد تساعد على حماية الحامض النووى بخلايا الجسم وتحول دون نفاذ الجذور الحرة عبر جدران الخلية. يتوافر فى التفاح – التوت البرى - العنب والفراولة.
الفلافونويدات : أحد المواد المضادة للتأكسد التى تعمل على خفض نسبة انبثاث السرطان بالتصدى للأنزيمات الحافزة للمرض والحيلولة دون التصاقها بمستقبلات الخلايا. ومن الأطعمة الغنية بالفلافونويدات التفاح - التوت – البروكلى – الجذر – العنب - البصل - الفلفل - الطماطم والشاى المخمر.
الجلوتاثيون : يصنع الجلوتاثيون من الأحماض الأمينية المتوفرة فى الأطعمة النباتية وهو يزيد من إفراز الأنزيمات التى تحيد الجذور الحرة وتطرد المواد المسرطنة قبل أن تنجح فى اقتحام الخلايا.
أوليجوميرك برو انثوسياندين (O.P.C) : أن (O.P.C) المتوفر بكثرة فى العنب يعتبر حديثاً أقوى أنواع مضادات الأكسدة فقد ثبت أنه أقوى خمسين مرة من فيتامين (هـ) وعشرين مرة من فيتامين (ج) فهو يقلل من أمراض القلب وتصلب الشرايين ويحسن التهاب المفاصل وأمراض الحساسية والتهاب الشعب الهوائية ويقلل التجاعيد ويحسن وظائف المخ بالذات الذاكرة ويقلل من نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية. ويعتبر أحد مضادات الأكسدة القلائل القادر على الوصول إلى المخ كما يساعد فيتامين (ج) على أداء وظيفته.
حامض الليبوبك : يعتبر من أهم مضادات الأكسدة ويتميز هذا الحامض بخاصية نادرة حيث أنه يذوب فى الماء والدهون وبالتالى يمكنه حماية كل الخلايا ويساعد على الحفاظ على نسبة السكر فى الدم ويحافظ على الجهاز العصبى ويساعد الكبد على أداء وظيفته.
مما سبق يتضح أن مضادات الأكسدة تلعب دوراً هاماً فى الحد من عمل الجذور الحرة والحماية من كثير من أمراض الشيخوخة ولكن هذا لا يعنى أنها تطيل العمر. فقد أثبتت التجارب المعملية أن مضادات الأكسدة قد فشلت فى أن تطيل عمر حيوانات التجارب ويعزو البعض هذا إلى أن مضادات الأكسدة ربما تكون قد فشلت فى الدخول إلى أماكن الجذور الحرة فى الخلية أو أن الجسم يضبط نفسه ذاتيا ويقلل من انتاج المواد المضادة للأكسدة حينما تعطى له فى الطعام ولا يمكن بأى حال من الأحوال اعتبار أن هذا دليل على عدم كفاءة مضادات الأكسدة ولكن يضع أمامنا تساؤل كيف نصل إلى أفضل النتائج من استخدام مضادات الاكسدة.[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دور مضادات الأكسدة فى تأخير علامات الشيخوخة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الراية :: الصحة والمطبخ :: العلاجات الطبيعية و الصناعية-
انتقل الى: